السعودية تلزّم مشروع القطاربين الجبيل والدمام
الرياض - «الحياة»
الأربعاء ٤ سبتمبر ٢٠١٣
أعلنت «الشركة السعودية للخطوط الحديدية» (سار) أمس، ترسية تنفيذ مشروع الخط الحديد بين مدينة الجبيل الصناعية والدمام بطول 115 كيلومتراً، على ائتلاف شركتي «تيرنا» اليونانية و «الأومير»، وتبلغ كلفة المشروع الذي سينفّذ خلال 36 شهراً 827 مليون ريال (220 مليون دولار).
وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة «سار» رميح بن محمد الرميح، أن يحقق المشروع دعماً لوجيستياً للقطاع الصناعي في المملكة في مختلف مجالاته، خصوصاً في تصدير البتروكيماويات والمعادن إلى الخارج عبر موانئ الملك فهد في الجبيل والملك عبدالعزيز في الدمام، إضافة إلى ميناء جدة الإسلامي عند اكتمال مشروع الجسر البري، وكذلك نقل المنتجات إلى الرياض وبقية مدن المملكة.
وأوضح الرميح أن المقاول سيتسلم الموقع للبدء في تنفيذ المشروع خلال تشرين الأول (أكتوبر) المقبل بعد الاتفاق على كل التفاصيل الفنية والإدارية وتوقيع العقد، لافتاً إلى الدور المهم للمشروع في إيصال منتجات القطاع الصناعي إلى الجبيل ورأس الخير وإلى الأسواق المحلية، كما سيعمل على تخفيف العبء عن الطرق العامة بين المدن من خلال إزاحة الشاحنات التي تستخدم حالياً لهذا الغرض.
وقال «هذه الوصلة ستلعب دوراً بارزاً في ربط شبكة الشمال التي تشمل الخط الممتد من الرياض إلى القريات في منطقة الحدود الشمالية، مروراً بكل من المجمعة والقصيم وحائل والجوف وخط المعادن الواصل بين مناجم الفوسفات بحزم الجلاميد، ومرافق المعالجة والتصدير في رأس الخير مروراً بمناجم البوكسايت في البعيثة وخط الرياض - الدمام الحالي ومشروع الجسر البري بين الرياض وشبكة قطار الحرمين، ما سيشكل حلقة وصل مترابطة تساهم في دعم صناعة النقل وتطوير خدماتها على كل المستويات بما يشمل نقل الركاب والبضائع، إضافة إلى تحقيق دعم لوجيستي لمختلف القطاعات الصناعية».
وأشار الرميح إلى أن هذه الوصلة ووصلة رأس الخير - الجبيل التي لزّمت العام الماضي، تشكلان جزءاً من شبكة مجلس التعاون الخليجي التي ستربط عُمان والإمارات وقطر والبحرين والكويت.
الرياض - «الحياة»
الأربعاء ٤ سبتمبر ٢٠١٣
أعلنت «الشركة السعودية للخطوط الحديدية» (سار) أمس، ترسية تنفيذ مشروع الخط الحديد بين مدينة الجبيل الصناعية والدمام بطول 115 كيلومتراً، على ائتلاف شركتي «تيرنا» اليونانية و «الأومير»، وتبلغ كلفة المشروع الذي سينفّذ خلال 36 شهراً 827 مليون ريال (220 مليون دولار).
وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة «سار» رميح بن محمد الرميح، أن يحقق المشروع دعماً لوجيستياً للقطاع الصناعي في المملكة في مختلف مجالاته، خصوصاً في تصدير البتروكيماويات والمعادن إلى الخارج عبر موانئ الملك فهد في الجبيل والملك عبدالعزيز في الدمام، إضافة إلى ميناء جدة الإسلامي عند اكتمال مشروع الجسر البري، وكذلك نقل المنتجات إلى الرياض وبقية مدن المملكة.
وأوضح الرميح أن المقاول سيتسلم الموقع للبدء في تنفيذ المشروع خلال تشرين الأول (أكتوبر) المقبل بعد الاتفاق على كل التفاصيل الفنية والإدارية وتوقيع العقد، لافتاً إلى الدور المهم للمشروع في إيصال منتجات القطاع الصناعي إلى الجبيل ورأس الخير وإلى الأسواق المحلية، كما سيعمل على تخفيف العبء عن الطرق العامة بين المدن من خلال إزاحة الشاحنات التي تستخدم حالياً لهذا الغرض.
وقال «هذه الوصلة ستلعب دوراً بارزاً في ربط شبكة الشمال التي تشمل الخط الممتد من الرياض إلى القريات في منطقة الحدود الشمالية، مروراً بكل من المجمعة والقصيم وحائل والجوف وخط المعادن الواصل بين مناجم الفوسفات بحزم الجلاميد، ومرافق المعالجة والتصدير في رأس الخير مروراً بمناجم البوكسايت في البعيثة وخط الرياض - الدمام الحالي ومشروع الجسر البري بين الرياض وشبكة قطار الحرمين، ما سيشكل حلقة وصل مترابطة تساهم في دعم صناعة النقل وتطوير خدماتها على كل المستويات بما يشمل نقل الركاب والبضائع، إضافة إلى تحقيق دعم لوجيستي لمختلف القطاعات الصناعية».
وأشار الرميح إلى أن هذه الوصلة ووصلة رأس الخير - الجبيل التي لزّمت العام الماضي، تشكلان جزءاً من شبكة مجلس التعاون الخليجي التي ستربط عُمان والإمارات وقطر والبحرين والكويت.