حكومة الشمالية تستعجل قيام سد كجبار
الخميس, 20 يونيو 2013 22:24 22:32 )
وزير المالية بالشمالية: سد كجبار يحقق تنميةً اقتصاديةً، واجتماعيةً وصحيةً بالمنطقة
استعجلت حكومة الولاية الشمالية إقامة سد كجبار، وقالت إن المعارضة التي يجدها السدّ أسبابها سياسية، ولا علاقة لها بتنمية المنطقة، وأكدت التزامها بتوطين المتأثرين، وتعويضهم تعويضاً مجزياً، وحثت المتضررين على طلب التعويض وليس التعنُّت والرفض.
وقال وزير المالية بالشمالية؛ شرف الدين علي مختار، إن إقامة سد "كجبار" بشمال البلاد، يحقق تنميةً اقتصاديةً، واجتماعيةً، وصحيةً بالمنطقة، واستهجن بطء التنفيذ، محملاً الحكومة مسؤولية ذلك.
وأوضح أن الحكومة تمتلك الإرادة السياسية لتشييد السدّ، وتوطين المتأثرين، وتعويضهم تعويضاً مجزياً، لكن هناك بطء، وعرقلة من فئة ضئيلة تعارض لأغراض سياسية، لابد من حسمهم.
إحصائيات وتقارير
"
وزير مالية الشمالية يقول إن المعارضة التي يلقاها قيام سدّ كجبار من بعض القوى سياسية ولا علاقة لها بتنمية المنطقة
"
وتشير تقارير وإحصائيات إلى أن السدّ سيوفر 360 ميجاوات من الكهرباء، بواسطة 6 توربينات، وإقامة العديد من الصناعات الثقيلة؛ من الحديد والمعادن التي تزخر بها المنطقة. وإنشاء مشروع "كوكا" الزراعي في مساحة 17 ألف فدان، ومشروع "غرب سيسة" في مساحة 29 ألف فدان لتوطين المتأثرين.
ودعا مختار إلى أهمية الاستفادة من النماذج التي نفذتها الدولة في سدود؛ مروي، والروصيرص، وستيت، وتفادي الأخطاء وحثّ المتضررين على طلب التعويض، وليس التعنت ورفض قيام السدّ، معدداً الفوائد والمكاسب التي تتحقق من قيامه في الزراعة، وتوليد الكهرباء وإنعاش الولاية. وقال لوكالة السودان للأنباء، إن المعارضة التي يلقاها قيام السدّ من بعض القوى لها أغراض سياسية، ولا علاقة لها بتنمية المنطقة، داعياّ لضرورة تفهم المواطنين لجدوى قيام السدّ، ونوّه إلى بعض الولايات التي تقاتل بسبب ضعف التنمية.
استعجلت حكومة الولاية الشمالية إقامة سد كجبار، وقالت إن المعارضة التي يجدها السدّ أسبابها سياسية، ولا علاقة لها بتنمية المنطقة، وأكدت التزامها بتوطين المتأثرين، وتعويضهم تعويضاً مجزياً، وحثت المتضررين على طلب التعويض وليس التعنُّت والرفض.
وقال وزير المالية بالشمالية؛ شرف الدين علي مختار، إن إقامة سد "كجبار" بشمال البلاد، يحقق تنميةً اقتصاديةً، واجتماعيةً، وصحيةً بالمنطقة، واستهجن بطء التنفيذ، محملاً الحكومة مسؤولية ذلك.
وأوضح أن الحكومة تمتلك الإرادة السياسية لتشييد السدّ، وتوطين المتأثرين، وتعويضهم تعويضاً مجزياً، لكن هناك بطء، وعرقلة من فئة ضئيلة تعارض لأغراض سياسية، لابد من حسمهم.
إحصائيات وتقارير
"
وزير مالية الشمالية يقول إن المعارضة التي يلقاها قيام سدّ كجبار من بعض القوى سياسية ولا علاقة لها بتنمية المنطقة
"
وتشير تقارير وإحصائيات إلى أن السدّ سيوفر 360 ميجاوات من الكهرباء، بواسطة 6 توربينات، وإقامة العديد من الصناعات الثقيلة؛ من الحديد والمعادن التي تزخر بها المنطقة. وإنشاء مشروع "كوكا" الزراعي في مساحة 17 ألف فدان، ومشروع "غرب سيسة" في مساحة 29 ألف فدان لتوطين المتأثرين.
ودعا مختار إلى أهمية الاستفادة من النماذج التي نفذتها الدولة في سدود؛ مروي، والروصيرص، وستيت، وتفادي الأخطاء وحثّ المتضررين على طلب التعويض، وليس التعنت ورفض قيام السدّ، معدداً الفوائد والمكاسب التي تتحقق من قيامه في الزراعة، وتوليد الكهرباء وإنعاش الولاية. وقال لوكالة السودان للأنباء، إن المعارضة التي يلقاها قيام السدّ من بعض القوى لها أغراض سياسية، ولا علاقة لها بتنمية المنطقة، داعياّ لضرورة تفهم المواطنين لجدوى قيام السدّ، ونوّه إلى بعض الولايات التي تقاتل بسبب ضعف التنمية.